المملكة العربية السعودية تحتفل باليوم الوطني الـ95 بإبراز إنجازات تنموية ورؤية مستقبلية
احتفالات اليوم الوطني تسلط الضوء على مسيرة التوحيد، مشاريع رؤية 2030، ودور المملكة المتنامي عالميً
“طموحنا أن نبني وطنًا أكثر ازدهارًا، لا نعتمد فيه على ما هو تحت أقدامنا، بل على سواعد أبنائنا وبناتنا.”
RIYADH, RIYADH, SAUDI ARABIA, September 22, 2025 /EINPresswire.com/ -- تحتفل المملكة العربية السعودية اليوم بالذكرى الخامسة والتسعين لليوم الوطني، وهو حدث تاريخي يخلّد مسيرة التوحيد التي قادها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – عام 1932، والتي أرست أسس دولة حديثة موحدة، قائمة على قيم العدل والاستقرار والتنمية.— صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد
وتأتي الذكرى الـ95 في وقت تعيش فيه المملكة مرحلة غير مسبوقة من التحولات التنموية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
دور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود: ترسيخ الاستقرار وتعزيز المكانة
منذ توليه الحكم عام 2015، ركز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على دعم مؤسسات الدولة وتعزيز الاستقرار السياسي والاجتماعي. وقد اتسمت فترة حكمه بقدرة واضحة على الموازنة بين الحفاظ على الثوابت الوطنية والاستجابة لمتطلبات العصر الحديث.
عمل خادم الحرمين الشريفين على تعزيز مكانة المملكة إقليميًا ودوليًا عبر سياسة خارجية متوازنة، ومواقف ثابتة تجاه قضايا العالمين العربي والإسلامي. كما أولى جلالته اهتمامًا خاصًا بتنمية القطاعات الحيوية، ودعم المشاريع الكبرى التي أسهمت في تحقيق النمو الاقتصادي ورفع مستوى الخدمات للمواطنين.
ويؤكد محللون أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يمثل مرحلة رسوخ وطمأنينة، حيث تحولت المملكة إلى قوة مؤثرة عالميًا تجمع بين الثقل السياسي والاقتصادي والديني.
قيادة ولي العهد: رؤية 2030 كمنصة للتغيير
إلى جانب الاستقرار الذي وفره خادم الحرمين الشريفين، قاد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء مسيرة تحول شاملة عبر إطلاق رؤية السعودية 2030. هذه الرؤية الطموحة تهدف إلى تنويع مصادر الدخل الوطني، تطوير القطاعات غير النفطية، وتحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين.
تحولت الرؤية إلى واقع عبر سلسلة من المشاريع الاستراتيجية، أبرزها:
• نيوم: مشروع مدينة مستقبلية تعتمد على الطاقة النظيفة والتقنيات الحديثة.
• مشروع البحر الأحمر: وجهة سياحية مستدامة تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
• القدية: مشروع ضخم يعيد تعريف مفهوم الترفيه والرياضة في المنطقة.
وقد ساهمت هذه المشاريع في وضع المملكة على خريطة الابتكار والتطوير الحضري عالميًا.
الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية
أثمرت الإصلاحات الاقتصادية عن نتائج ملموسة تمثلت في انخفاض معدلات البطالة، وزيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي. كما شهدت المملكة تدفقات متزايدة من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ما يعكس ثقة المجتمع الدولي بالاقتصاد السعودي.
على الصعيد الاجتماعي، ارتفعت نسب مشاركة المرأة في سوق العمل، وتوسعت الفرص أمام الشباب في مجالات ريادة الأعمال والابتكار. ويؤكد المراقبون أن هذه التحولات أسهمت في تعزيز دور المواطن كشريك أساسي في التنمية.
الصحة والتعليم: استثمار في الإنسان
استثمرت المملكة في تحسين جودة الخدمات الصحية عبر توسيع المستشفيات والمراكز الطبية، وإطلاق برامج وقائية ورعاية شاملة. كما أدخلت التقنيات الرقمية إلى القطاع الصحي لتعزيز الكفاءة والسرعة في تقديم الخدمات.
وفي التعليم، جرى تحديث المناهج وربطها بمهارات المستقبل، مع التركيز على مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات. كما توسعت برامج الابتعاث الخارجي، ما أتاح للطلاب السعوديين اكتساب خبرات عالمية تعود بالنفع على سوق العمل المحلي.
الثقافة والرياضة: تعزيز القوة الناعمة
شهدت المملكة نقلة نوعية في قطاع الثقافة والفنون، حيث استضافت معارض فنية، مهرجانات سينمائية، وحفلات موسيقية عززت صورتها كدولة منفتحة على العالم.
أما الرياضة، فقد تحولت السعودية إلى مركز إقليمي ودولي للبطولات الكبرى، مثل الفورمولا 1، السوبر الإسباني والإيطالي، وبطولات الملاكمة. هذه الفعاليات ساهمت في تنويع الاقتصاد وجعل المملكة وجهة للرياضة العالمية.
الالتزام البيئي: مبادرات السعودية الخضراء
في إطار التزامها بالتنمية المستدامة، أطلقت المملكة مبادرات كبرى مثل السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر. هذه المبادرات تهدف إلى مكافحة التغير المناخي، تقليل الانبعاثات الكربونية، وزراعة مليارات الأشجار.
ويعتبر خبراء البيئة أن هذه الخطوات تعكس وعيًا متزايدًا بأهمية الموازنة بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة.
الدور الدولي
عززت المملكة حضورها الدولي من خلال دورها في استقرار أسواق الطاقة عبر أوبك+، ومشاركتها الفاعلة في مجموعة العشرين. كما ساهمت في دعم جهود التنمية الإنسانية عبر مبادرات إغاثية ومساعدات طبية وإنسانية لعدد من الدول.
ويؤكد المراقبون أن الدور السعودي العالمي يتزايد، ليس فقط كقوة اقتصادية، بل كفاعل رئيسي في قضايا المناخ والتنمية المستدامة.
تصريحات القيادة
قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في مناسبة سابقة:
“هدفي الأول أن تكون بلادنا دائمًا في المقدمة، وأن يوفر وطننا الخير والرفاهية والاستقرار لشعبه.”
ويعكس هذا التصريح التزام القيادة السعودية بمواصلة مسيرة البناء والتطوير لتحقيق مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.
خاتمة
اليوم الوطني الـ95 يمثل فرصة للتأمل في إنجازات الماضي، والاعتزاز بالتحولات الحاضرة، والاستعداد لمستقبل أكثر إشراقًا. وهو مناسبة لتجديد العهد بين القيادة والشعب على المضي في مسيرة التنمية والبناء، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، نحو تحقيق أهدا
غسان سعود برمجي
Ghassan Saud Brinji
gbrinji@gmail.com
Visit us on social media:
LinkedIn
Legal Disclaimer:
EIN Presswire provides this news content "as is" without warranty of any kind. We do not accept any responsibility or liability for the accuracy, content, images, videos, licenses, completeness, legality, or reliability of the information contained in this article. If you have any complaints or copyright issues related to this article, kindly contact the author above.
